المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

رسالة ‏لكِ

رسالة لكِ أنتِ يا بسمةَ عمري يا حروفاً ساكنة جوْفي لا أعرف ان كنتُ سأراكِ أم لا و لكن أنا هنا لأكتب لكِ ما تعلمتهُ أنا  ستعيشين براءة و طفولة لا تشوبها شائبة و فجأة و بعد أن يصلَ عمركِ تسع عشرة سنة و يوم، كلهم سيتأمرون ضدك رجالاً و نساءً الذين تعرفينهم و الذين لا تعرفين. كلهم يأتون ضدك و لأنكِ ستحملين الأفكار المعاكسة لهمْ سيضايقهم ذلك و سيفجرهم و ستنتابهم نوبات السخرية منكِ لأنكِ مختلفة سيستهزؤون بطموحاتكِ و أهدافكِ لأنها عظيمة و كبيرة عليهم سيحاولون تحطيمكِ عندما تتحدثين عن أملكِ  ستبكي كثيرا يا صغيرة و ستشدي شعركِ بقوة حتى يتمزق و ستنهضين بعدها و أنتِ الأمل لأنكِ فتاة الأملْ.  ستهزمين جميع توقعاتهم و ستحققين ما تريدين لأنكِ مختلفة عنهم ستفعلين و ستكونين الأفضل من بين الجميع لأنني أعرفكِ جيدا يا صغيرتي  بنيتُ فيكِ نفسي أنتِ أملي الجديد أنت حبي الأكبر سأحبك أكثر من أي شيء في هذا العالم حتى من نفسي مع إنني لم أحب أحدا أكثر من نفسي و طموحي  ان كل دمعة تذرفينها هي أمل جديد ان كل دمعة على القبر ستنبت الورد من جديد ان الموت كما أقول دائما و تعرفينْ عمرٌ جديدْ لم ينضب حبي للم

قصيدة: أنس شوشان ‏

قصيدة أنس شوشان  يا أيها السيدات و السادة – أنتم أصحاب السموّ و الفخامةِ و الجلالةِ و السعادة هنا أبناء مجتمعاتٍ تعشقُ التكرارَ و الاعادة – فقد قالوا لنا أن في الاعادة افادة مجتمعات تقدس التقليد و العادة – مجتمعات جعلت من العادة عبادة مجتمعات أحلام شعوبها تبقى تحتَ و الوسادة – مجتمعات ثقافتها تلقَى الابادة فقد أصبحنا مجتمعات تمجد السذاجَةَ و البلادَة – شعارنا لا للاختلاف لا لتفرد فهذا نوعٌ من أنواعِ التمرد – أن لا نشبهَ بعضنا – انبتاتٌ عن الجذور أن لا نكرر بعضنا – من الانتماء تجرد غريبةٌ أصبحت أطوارنا – نفتخر باجترار أفكارنا تعلمنا أن نجهض الحلم قبل الولادة تعلمنا أن نحيا مسلوبين الارادة جيلٌ يكرر جيلاً – فبربكم أين الافادة كيف نريد بلوغ الريادة – و كل منا لا يملك على ذاته حقَّ السيادة يا أيها السيدات و السادة – أنتم أصحاب السموّ و الفخامةِ و الجلالةِ و السعادة لأن بضرورة الاختلافِ ما يوما اعترفنا – كأنَّ الاختلاف صار عاراً أو ذنباً إياه اقترفنا ها نحن غرقنا في الخلاف و من قُبْحِهِ قد غرفنا ها نحن في تشويه بعضنا البعض قد احترفنا لأن ما يوما عرفنا – أن الاختلاف ثراء

التنوير الذاتي

صورة
التنوير الذاتي  القناص من أجل البقاء أستطيع أن أطلق على هذه المرحلة من حياتي بمرحلة "التنوير" و ليست لهذه الكلمة علاقة بالثقافة الأوربية  أو العربية فقط هي بأكمل معانيها في ثقافة "الزن" هذه المرحلة التي تغيرت فيها تماما أصبحت ما أنا عليه الأن هذه المرحلة حددت مستقبلي بكل تفاصيله التي أعيشها الآن و سأعيشها بالمستقبل حدث هذا في سنة 2009 قبل أن أدخل مرحلة الشهادة الاعدادية تحديدا في شهر رمضان الذي كنت وقتها أتابع أنمي "من أجل البقاء" على جزيرة الاطفال و بعدها أفتح قناة الشارقة لأشاهد خواطر6 و أيضا وقتها كنت أتابع أنمي "القناص" على السبيستون كان عمري أربعة عشر سنة لا أنسى تلك الأيام كنت أجلس وحدي على التلفاز . عندما أشاهد أطفال اليوم ليس كلهم بالتأكيد و لكن أغلبهم كيف يفكر جل اهتمامهم هذه الايام كيف يظهرون أنفسهم ماذا سينشرون على الفيسبوك و تطبيقات أخرى  كم عدد الاعجابات التي سيتحصلون عليها هذا مدعى للقلق لأنهم لا يجيدون استخدام الانترنت و على الوالدين تعليم أبنائهم كيف يحسنون استثمار وقتهم على الانترنت و ليس الجلوس فقط على المو

برنامج ‏خواطر ‏و ‏أنا

صورة
 برنامج خواطر 8 هذه الصورة من خواطر 8 كنت وقتها أبحث عن كتب لأقرأها كنت في 16 من عمري ولكن ليس هناك دافع قوي ولأنه قبل مدة قصيرة فقط كنت أعتقد أن القراءة شيء غير ضروري إذا كنّا نريد أن نبحث عن شيء فالإنترنت خير وسيلة و لكن بعدها أخذت بالإيمان بضرورة القراءة و بدأت أبحث عن الكتب في البيت لم يكن لدينا الكتب التي تشجع على القراءة فقط توجد كتب تجعلك تكره القراءة حتى إنني حاولت عدة مرات قراءة كتاب "لا تحزن" و لكنني فشلت فهو لا يناسب ذوقي أبدا حاولت قراءة هذا الكتاب عدة مرات حتى بعد أن قرأت كتاب ديل كارنيغي "دع القلق و ابدأ الحياة" لا فائدة فهو نفس الكلام كارنيغي لكنه بالنسبة لي مصحوب بالعاطفة أكثر من العلم وربما لهذا السبب أزعجني فأنا أدعم العقل والعلم قبل العاطفة. و بالمصادفة قامت صديقتي بوضع كتابين في اليوسبي خاصتي و كان هذان الكتابان هما "دع القلق و ابدأ الحياة و أرجوكم لا تسخروا مني – لجودي بلانكو" و أيضا قرأت بعدها بفترة كتاب استعارته اختي من خالي اسمه "كيف تنسجم مع الاخرين في كل الاوقات  - لديفيد ايه ريتش" الكاتب لم أجد له مؤلفات أخرى با

رسالة ليست ‏لأحد ‏

رسالة ليست لأحد إ ذا كُنْتَ تعتقد بأنني من الأشخاص المليئين بالحياة والتفاؤل حيث إن الأمل الذي لدي يكفي ليوزع على كل سكان الكرة الارضية و يبقى لي ما يكفيني فأنْتَ مخطئ تماما. صحيح قد أبدو مثل أولئك الاشخاص الذين يبتسمون ويضحكون  في كل مكان. ولكن لا أحب أن أشارك أحد بالأخبار التي أراها كل يوم الأطفال الذين يُقتلون تحت التعذيب أو تحت القصف أو الذين يقتلهم أباءهم كل يوم معنوياً قبل أن يكون جسدياً. هنا في هذا المكان الذي تعتقد بأنك وحيد لا أحد معك في حين الكثيرين معك يهتمون ولو قليلا لأمرك و لكن هناك طفل يجوب الشوارع كل يوم من السابعة صباحاً الى السابعة مساءاً يبحث عن شيء يأكله كل يوم يراه أولئك الناس يرونه و لكنهم لا يفعلون، هكذا نقطة نهاية السطر. بي من الحزن ما يكفي لأبكي كل يوم لأجل هذا الطفل و الاطفال الذين مثله بي ما يكفي كي أتخيل أنني أنا من أنقذه لكن! لكن ماذا؟ نقطة أخرى. صوري الخلفية صوري الشخصية كلها لأطفال تحت القصف لا أعرف لماذا و لكن اذا قرر لي أن أغير صورة فأنا أحتاج الى أن أغيرها الى صورة أكثر ألما منها. أبدو غير مهتم بأحد ربما ادَّعِي ذلك حتى أنا لا أعرف