المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

الجزء الثاني: احترام مشاعر الآخرين

صورة
 احترام مشاعر الآخرين كشخصية أَحْسَبُ نفسي حساسة وهذه صفة سيئة ولكن قوة شخصيتي وثقتي يقللان من هذه الحساسية. ربما!.  ذهبت لطلب حقي ولكن عند التحدث شعرت بالاختناق غضبت لكن حاولت أن أجعل صوتي في نبرة هادئة وكشخصية متماسكة  على الرغم من التجاهل التام ومعاملتي كَنَكِرة، في ذلك اليوم تعبت كثيرا واليوم الذي يليه يلقي حضرة الدكتور محاضرة "التحطيم"  يبدو أن هناك كتاب تَدرسه عندما تحضُّر الماجستير بعنوان "كيف تكون تافهًا وتُحطِّم الآخرين".  كمسلمين لا نحسب لكلماتنا حساب لماذا؟ لأننا لا نقرأ القرآن بل نغنّيه لا ننصت له بل نسمعه.  الكثير من الأيات التي تتحدث عن الحديث والكلام ويجب الانتباه لما تقوله، الله سبحانه وتعالى أنزل سورة عبس بسبب الأعمى - لا أريد ذكر القصة هنا أو أدلة قرآنية -.  كتبت هذه السطور وبدأت أبكي لا أقول أنني لا أرتكب الأخطاء، أرتكب الكثير من الأخطاء خلال اليوم ولكن أريد أن يكون القرآن منهجي وأريد للأخرين أن يعرفوا هذا ويتعلموه.  سبحان الله وأنا أكتب الآن اسْتَذْكَرْتُ الكثير من آيات القرآن التي تتحدث عن الاحسان للأخرين والمعاملة الحسنة لأن الله يعلم بأن هذا ص

الجزء الأول: أن أكون تافهة

 أن أكون تافهة  لا أريد أن أكون تافهة صحيح أنني أهتم بالكثير من الاشياء التافهة ولكن لا أريد أن أجعلها محور حياتي أو محور حديث دائم. سؤال من حين لآخر عن أخر أخبار الترفيه مثلا "هل صدرت أغنية تايون الجديدة؟" لكن أن تصبح تايون محور حديث أمر مزعج  في الحقيقة أحاول أن أكون مسايرة قدر الامكان على الرغم من صعوبة الأمر.  مناقشة مواضيع في الأمور التي نتعلمها وتركها مفتوحة دون حكم أخير هذا ما أحبه، الشخص العالم بها هو فقط من يمكنه أن يكون الحاكم الفاصل.  لكننا كهاوين نحتاج الكثير من الوقت لنصبح علماء أو حكماء أو محترفين.  هل يحتاج الانسان مساحة لتحدث؟ أعتقد هذا، لذلك أحاول أن احترم رغبة الأخرين في الحديث وأريد أن أكون منصتة أكثر من متحدثة، فهذا يناسبني ولكن في نفس الوقت هناك بشر لا يتوقفون، أحب المداخلات الجانبية عندما أتحدث مع أحدهم أو تعليقاتهم البسيطة، هناك فارق بين تعليق جانبي وبين أن يقاطع احدهم حديثك ويبدأ بالحديث، احدى الأشخاص الذين لديهم قدرة مذهلة في الكلام، تقول لي "غر اصبري اصبري"، أنا "حسناً يبدو أن ليس لديها الكثير من الفرص لتّحدث"، من خلالها تعلمت الا