المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

علمتني أمي

علمتني أمي علمتني أمي عدم التفاخر عندما كنت بالمرحلة الابتدائية كانت احدى القريبات تفرط في مدح ابنتها ودرجاتها المدرسية. في تلك المرحلة اعتقدت أنني أقل ذكاءاً منها وأنني شخص عادي وهي شخص عظيم استمررت في هذه النظرة لنفسي والفضول، كنت عندها تقريبا بعمر التاسعة أو العاشرة. وفي احدى السنوات عندما أخذت الشهادة الاعدادية وملف الصحائف اطلعت على درجاتي واكتشفت انني ذكية جدا كنت دائما انجح بتقدير ممتاز ومن حين لآخر جيد جداً عندما بدأت الدراسة وحدي درست كل المواد وحدي، علمتني عائلتي الاعتماد على نفسي ووقتي واعتدت هذا لذلك لم استطع تقبل الدخول لدورات. تعلمت منذ صغري أن أقلل من قيمة العمل الذي أقوم به فهو ليس بالشيء الجليل ولكن مع التقدم في العمر تكتشف أنه يجب أن تقدر جهدك وعملك فإحباط نفسك بأنك لم تقدم شيء لنفسك يضغط عليك ويجعل الانسان دائما يشعر بالضغط والتوتر، وبدأت امدح نفسي على أبسط انجاز حتى ولو كان تنظيف الحمام أو الغرفة أو ترتيب الملفات في الكمبيوتر وأقول كمبيوتري مرتب بدرجة لا يمكن تصديقها كل شيء في مكان محدد. صارحت أمي وقلت لها: لماذا لا تفعلين كما تفعل الامهات في المدح المفرط لب

أنا والآخرون

أنا والآخرون   بعض الاشخاص يرونني كشخص يقرأ كثيرا و يكتب طويلاً و علاقاته الاجتماعية معدومة، أعتقد بأنني شخص يدرس كثيرا وربما يقرأ كثيراً و بالتأكيد يكتب طويلاً و يحب أن يقرأ المنشورات الطويلة ذات معلومات مفيدة أو القصص الشخصية أو المسلية. دائما ما أرضى بالقليل في علاقاتي الاجتماعي فأنا أكتفي بمحادثة واحدة في الشهر مع أعز أصدقائي ربما أشعر بأنني أريد أن أمدد فترة بقائي معهم او أن أتحدث معهم أكثر و لكن مع ضغط الجامعة نكون ممتنين لعشر دقائق التي جمعتنا أو حتى عندما نلتقي مصادفة فنشعر ببهجة الانتصار على مشاغل الحياة، الجميل عندما تكون القلوب عند بعضها و تفكر في بعضها كنت أنا وصديقتي نبحث عن بعضنا البعض هي كانت تأتي للقسم لتبحث عني و أنا كنت أذهب "لسكوير"  أشحذ منه مصادفة تجمعنا حضن في منتصفه و لكن هذا لم يحدث على الرغم ما كنت أعانيه من اكتئاب شديد لأسباب دراسية 😁  (MYANAEGH CHENGO).  كنت أحاول جاهدة الخروج من الطوفان تأتيني تلك المشاعر التي تقول "أنا وحيدة" "لا أحد أتحدث إليه" "لا أتحدث إليه" بالنسبة لي هذه أسوء من كوابيسي، الطريقة الوحيدة لل