المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

اختلاف أم اعِداء

  اختلاف أم عِداء لا يمكن لأي مسلم مهاجمة مسلم آخر بغض النظر عن انتماء المقابل لأي طوائف دينية أو أحزاب سياسية. هنا لا يعامل المسلمون بعضهم كمسلمين من نفس الدين بل كأحزاب وطوائف. لماذا لأنك لن تسمع أحدهم يتحدث عن الاختلاف الفكري بل ستسمع رمي بعضهم ب هذا صوفي، هذا سلفي، هذا مدخلي، هذا اخواني، هذا علماني، هذا ليبرالي وغيرها من مسميات يذوب الاسلام بينها وتنعدم الأخوة. لذلك عند انشاء الأحزاب في ليبيا وسماعي لوجهات النظر المختلفة صُدمت مما حدث واستغربت كيف لمسلم أن يطعن في عرض مسلم آخر أن يقذفه أن يشتمه أن يجرده من اسلامه وانسانيته بكل سهولة وانجرار الجميع وراء هذا بغض النظر عن مدى تدينهم من انعدامه، وهذا أسلوب الغرب في المنافسات السياسية ولكن المسلمين يجب ان يلتزموا بأخلاقيات الاسلام. وبعدها نشأت الحروب بكل سهولة لسهولة استقبال هؤلاء الناس لهذه الأمور وبغض النظر عن مدى التزامهم الأخلاقي للاسلام او الشعائري أو عدمه. لذلك ركز لماذا أنا أخالف ذلك الحزب او الشخص أو الطائفة وليس لماذا أُُعادي ذلك؟. لازلنا نطبق أساليب التربية التقليدية ولكن على نطاق الدولة، لأنه المربين - ان صحت هذه ال