رسالة لكِ
رسالة لكِ أنتِ يا بسمةَ عمري يا حروفاً ساكنة جوْفي لا أعرف ان كنتُ سأراكِ أم لا و لكن أنا هنا لأكتب لكِ ما تعلمتهُ أنا ستعيشين براءة و طفولة لا تشوبها شائبة و فجأة و بعد أن يصلَ عمركِ تسع عشرة سنة و يوم، كلهم سيتأمرون ضدك رجالاً و نساءً الذين تعرفينهم و الذين لا تعرفين. كلهم يأتون ضدك و لأنكِ ستحملين الأفكار المعاكسة لهمْ سيضايقهم ذلك و سيفجرهم و ستنتابهم نوبات السخرية منكِ لأنكِ مختلفة سيستهزؤون بطموحاتكِ و أهدافكِ لأنها عظيمة و كبيرة عليهم سيحاولون تحطيمكِ عندما تتحدثين عن أملكِ ستبكي كثيرا يا صغيرة و ستشدي شعركِ بقوة حتى يتمزق و ستنهضين بعدها و أنتِ الأمل لأنكِ فتاة الأملْ. ستهزمين جميع توقعاتهم و ستحققين ما تريدين لأنكِ مختلفة عنهم ستفعلين و ستكونين الأفضل من بين الجميع لأنني أعرفكِ جيدا يا صغيرتي بنيتُ فيكِ نفسي أنتِ أملي الجديد أنت حبي الأكبر سأحبك أكثر من أي شيء في هذا العالم حتى من نفسي مع إنني لم أحب أحدا أكثر من نفسي و طموحي ان كل دمعة تذرفينها هي أمل جديد ان كل دمعة على القبر ستنبت الورد من جديد ان الموت كما أقول دائما و تعرفينْ...