تشيري أرغوف والرجال.
تشيري أرغوف والرجال
وأنا أقرأ هذا الكتاب فكرت كثيراً في التراجع على نشر ملخص ولكنني شعرت إن عدم نشر ملخص هو اهدار لوقتي.
قرأت أراء القراء حول هذا الكتاب رجالا ونساءا عرب وغير عرب.
بينما كنت أتصفح اليوتيوب قفز لي الفيديو يلخص ما جاء في الكتاب، لذلك كان لدي علم بمحتوى الكتاب حيث أن الكثير من القراء تجنبوا قراءته بسبب العنوان. وأيضا عدد صفحاته قليل فبدأت القراءة فضولا.
مشكلة الكتاب هو التعميم ووضع كل الرجال في نفس الصنف، بينما أقرأ الكتاب أقول بالتأكيد ليس كل الرجال هكذا.
ولكن بعد قراءتي أكثر من نصفه تعلم أنه لا يتوجب عليك التفكير بالأمر بأنك ستطبق كل ما جاء به الكتاب. يشرح الكتاب كيف يمكن للمرأة الطيبة أو باللهجة الليبية (نية) أو بلغة الكتاب (ممسحة أرجل)، كيف يمكنها ألا تكون ممسحة أرجل بلغة الكاتبة (دهاء الثعالب).
ولأني أرى هذا النوع من النساء كثيرا فأردت أن أعرف عن ماذا يتحدث الكتاب.
على الرغم من أن البعض أعجب جدا بالكتاب وآخرين كرهوا الكتاب والكاتبة. لأنه حسب قولهم كتاب من نوع "مساعدة الذات" الذي يخبرك ماذا تفعل أو يعلّم أو يريد من المرأة أن تحاول كسب الرجل في حين ليس لها حاجة لهذا.
لكنني لم أعرف سبب شعورهم هذا، هناك نصائح لبعض المواقف اذا حدثت يمكنك أن تأخذي نصيحة من هذا الكتاب.
وليس أن تطبقي كل شيء جاء في الكتاب لتصطادي رجل.
ربما رأيت هذا الجانب من الكتاب لأنني قرأت بعض كتب (جاري تشابمان) لذلك كان بالنسبة لي نوعا ما مشابها.
النصائح التي وردت في هذا الكتاب الكثير منها نسمعها من النساء من حولنا، لذلك لم أشعر بالغرابة بما جاء في الكتاب.
بعض الرجال قد يقرأ الكتاب سيعتقد أنه تحت التجربة من قبل امرأة ما - حيث قال أحدهم لن أرضى أن اتزوج امرأة كهذه -، لكن ما ورد في هذا الكتاب تفعله معظم النساء غريزياً.
والنقطة الأهم هذا الكتاب يتحدث على نوع معين من الرجال وليس كل الرجال يمكن أن تنفع معهم طرق التي وردت في الكتاب بل في بعض الأحيان يجب تطبيق عكس نصائح هذا الكتاب.
نصائح ذكرت في الكتاب:
- عندما يستهزأ بك أو يقلل من قيمتك، كيف تتصرفي.
- عندما يبدأ بتقليل اهتمامه بك، كيف تتصرفي.
- عندما يهينك، كيف تتصرفي.
- عندما لا يصرف عليك المال، كيف تتصرفي.
عندما يقرر التحكم بك لأنه يصرف عليك، هنا قال أحدهم ان ما ذكر في الفصل الثامن هو - تقليل من شأن ربة المنزل -
سأتوقف عند هذه، هي تنصح المرأة أن تكون مستقلة مادياً، لأن الرجل سيتحكم بها، مثلا هي ترغب بشيء هو يعتقد أنها لا حاجة لها به أو هي لن تكون حرة بأراءها وستوافقه دائما لأنها خائفة من فقدانه لأنه مصدر دخلها، هذه حقيقة نوعا ما، ولكن ليسوا كل الرجال هكذا وخاصة في المجتمعات التي فيها الرجل هو المسؤول عن المصروف وهي نظرة اجتماعية قبل أن يكون تكليف ديني.
ذكرت في بداية الكتاب أن المرأة اليابانية التي دائما يسبقها زوجها - على الرغم من أنها دائما في الخلف ولكن في نهاية الشهر سيسلمها كامل راتبه. وهذا طبيعي في بعض المجتمعات الأسياوية لأنه يُنظر للمرأة انها هي مدبرة المنزل فستعرف كيف تصرفه على الجميع بعدل. ولطرفة في مسلسل (عائلة غريبة) قال له: لقد كنت تفعل ما لا نستطيع فعله، كنت تصرخ بوجه زوجتك ولا تسلمها المال، في حين نحن نرتعد خوفا من غضب زوجاتنا ونسلمهم مالنا. وهذا شيء طبيعي في بعض المجتمعات.
ولكن بطبيعة الحال فيما نراه من حولنا الرجل لا يعطي المرأة مصروف ثابت على الرغم هو الذي يريدها أن تبقى في المنزل، وهذا ما أراه خطاءا فادحاً، أو يتحكم الرجل فيما تصرف المال، معتبرا أن المال ماله. ونظرة أخرى، بعض الأشياء تراها المرأة مهمة ويراها الرجل تافهة، هل ستظل طوال حياتها تتمنى أن تحصل على شيء فقط لأنه لا يتوافق مع تفكير شخص آخر، ولذلك ذكرت الكاتبة ان المرأة لا تكون حرة في أراءها.
نقطة مهمة يجب أن يضعها الرجال في حسبانهم. عندما تشتري المرأة شيء تريده مهما كان تافها هو يُمثل شعورها بالأهمية وشعور بأنها حرة.
لذلك عليه أن يتركها تأخذ المال متى احتاجت أو أن يعطي لها مصروفا ثابتاً.
- أيضا يعرض الكتاب كيف ينظر الرجل للمرأة وتنصح كيف تتعاملي مع الأمر. وماذا ينتظر الرجل من المرأة وما يتوقعه منها.
اذا أردت تلخيص الكتاب سأقول.
أحبي نفسك وكوني واثقة مما تريدين وما تحبين، عيشي حياتك لنفسك ولا تعطي حقًا لأي شخص بأن يتحكم بسعادتك.
لا تسمحي لأي كان أن يستهزأ بك أو يقلل من قيمتك أو قيمة ما تقومين به أو ما تحبين. وتعاملي مع الرجل بعفويتك بطبيعتك بشخصيتك ولن تضطري أبدا لقراءة هذا النوع من الكتب بحثًا عن حل لمشاكلك.
واذا قرأت الكتاب يجب مراعاة الفروق الثقافية.
النسخة المجانية المتوفرة على الانترنت ترجمتها سيئة وأخطاءها الاملائية والنحوية كارثية.
يقال ربما كان العنوان على هذا النحو حتى يلفت الانظار ويشتهر، ربما صحيح.
قرأت أراء القراء حول هذا الكتاب رجالا ونساءا عرب وغير عرب.
بينما كنت أتصفح اليوتيوب قفز لي الفيديو يلخص ما جاء في الكتاب، لذلك كان لدي علم بمحتوى الكتاب حيث أن الكثير من القراء تجنبوا قراءته بسبب العنوان. وأيضا عدد صفحاته قليل فبدأت القراءة فضولا.
مشكلة الكتاب هو التعميم ووضع كل الرجال في نفس الصنف، بينما أقرأ الكتاب أقول بالتأكيد ليس كل الرجال هكذا.
ولكن بعد قراءتي أكثر من نصفه تعلم أنه لا يتوجب عليك التفكير بالأمر بأنك ستطبق كل ما جاء به الكتاب. يشرح الكتاب كيف يمكن للمرأة الطيبة أو باللهجة الليبية (نية) أو بلغة الكتاب (ممسحة أرجل)، كيف يمكنها ألا تكون ممسحة أرجل بلغة الكاتبة (دهاء الثعالب).
ولأني أرى هذا النوع من النساء كثيرا فأردت أن أعرف عن ماذا يتحدث الكتاب.
على الرغم من أن البعض أعجب جدا بالكتاب وآخرين كرهوا الكتاب والكاتبة. لأنه حسب قولهم كتاب من نوع "مساعدة الذات" الذي يخبرك ماذا تفعل أو يعلّم أو يريد من المرأة أن تحاول كسب الرجل في حين ليس لها حاجة لهذا.
لكنني لم أعرف سبب شعورهم هذا، هناك نصائح لبعض المواقف اذا حدثت يمكنك أن تأخذي نصيحة من هذا الكتاب.
وليس أن تطبقي كل شيء جاء في الكتاب لتصطادي رجل.
ربما رأيت هذا الجانب من الكتاب لأنني قرأت بعض كتب (جاري تشابمان) لذلك كان بالنسبة لي نوعا ما مشابها.
النصائح التي وردت في هذا الكتاب الكثير منها نسمعها من النساء من حولنا، لذلك لم أشعر بالغرابة بما جاء في الكتاب.
بعض الرجال قد يقرأ الكتاب سيعتقد أنه تحت التجربة من قبل امرأة ما - حيث قال أحدهم لن أرضى أن اتزوج امرأة كهذه -، لكن ما ورد في هذا الكتاب تفعله معظم النساء غريزياً.
والنقطة الأهم هذا الكتاب يتحدث على نوع معين من الرجال وليس كل الرجال يمكن أن تنفع معهم طرق التي وردت في الكتاب بل في بعض الأحيان يجب تطبيق عكس نصائح هذا الكتاب.
نصائح ذكرت في الكتاب:
- عندما يستهزأ بك أو يقلل من قيمتك، كيف تتصرفي.
- عندما يبدأ بتقليل اهتمامه بك، كيف تتصرفي.
- عندما يهينك، كيف تتصرفي.
- عندما لا يصرف عليك المال، كيف تتصرفي.
عندما يقرر التحكم بك لأنه يصرف عليك، هنا قال أحدهم ان ما ذكر في الفصل الثامن هو - تقليل من شأن ربة المنزل -
سأتوقف عند هذه، هي تنصح المرأة أن تكون مستقلة مادياً، لأن الرجل سيتحكم بها، مثلا هي ترغب بشيء هو يعتقد أنها لا حاجة لها به أو هي لن تكون حرة بأراءها وستوافقه دائما لأنها خائفة من فقدانه لأنه مصدر دخلها، هذه حقيقة نوعا ما، ولكن ليسوا كل الرجال هكذا وخاصة في المجتمعات التي فيها الرجل هو المسؤول عن المصروف وهي نظرة اجتماعية قبل أن يكون تكليف ديني.
ذكرت في بداية الكتاب أن المرأة اليابانية التي دائما يسبقها زوجها - على الرغم من أنها دائما في الخلف ولكن في نهاية الشهر سيسلمها كامل راتبه. وهذا طبيعي في بعض المجتمعات الأسياوية لأنه يُنظر للمرأة انها هي مدبرة المنزل فستعرف كيف تصرفه على الجميع بعدل. ولطرفة في مسلسل (عائلة غريبة) قال له: لقد كنت تفعل ما لا نستطيع فعله، كنت تصرخ بوجه زوجتك ولا تسلمها المال، في حين نحن نرتعد خوفا من غضب زوجاتنا ونسلمهم مالنا. وهذا شيء طبيعي في بعض المجتمعات.
ولكن بطبيعة الحال فيما نراه من حولنا الرجل لا يعطي المرأة مصروف ثابت على الرغم هو الذي يريدها أن تبقى في المنزل، وهذا ما أراه خطاءا فادحاً، أو يتحكم الرجل فيما تصرف المال، معتبرا أن المال ماله. ونظرة أخرى، بعض الأشياء تراها المرأة مهمة ويراها الرجل تافهة، هل ستظل طوال حياتها تتمنى أن تحصل على شيء فقط لأنه لا يتوافق مع تفكير شخص آخر، ولذلك ذكرت الكاتبة ان المرأة لا تكون حرة في أراءها.
نقطة مهمة يجب أن يضعها الرجال في حسبانهم. عندما تشتري المرأة شيء تريده مهما كان تافها هو يُمثل شعورها بالأهمية وشعور بأنها حرة.
لذلك عليه أن يتركها تأخذ المال متى احتاجت أو أن يعطي لها مصروفا ثابتاً.
- أيضا يعرض الكتاب كيف ينظر الرجل للمرأة وتنصح كيف تتعاملي مع الأمر. وماذا ينتظر الرجل من المرأة وما يتوقعه منها.
اذا أردت تلخيص الكتاب سأقول.
أحبي نفسك وكوني واثقة مما تريدين وما تحبين، عيشي حياتك لنفسك ولا تعطي حقًا لأي شخص بأن يتحكم بسعادتك.
لا تسمحي لأي كان أن يستهزأ بك أو يقلل من قيمتك أو قيمة ما تقومين به أو ما تحبين. وتعاملي مع الرجل بعفويتك بطبيعتك بشخصيتك ولن تضطري أبدا لقراءة هذا النوع من الكتب بحثًا عن حل لمشاكلك.
واذا قرأت الكتاب يجب مراعاة الفروق الثقافية.
النسخة المجانية المتوفرة على الانترنت ترجمتها سيئة وأخطاءها الاملائية والنحوية كارثية.
يقال ربما كان العنوان على هذا النحو حتى يلفت الانظار ويشتهر، ربما صحيح.
أول تناقضٍ لفت نظري في هذا الكتاب - من واقع سردك ، لا من اطلاعي عليه - هو التناقض الأساسي في الشريحة المستهدفة من محتواه .. ألا و هن النساء اللائي كن "ممسح للرجال" .. و الذي يجعل من الكتاب غير ذي قيمة .. لأن المرأة التي لا تقرأ ستكون بصورة أو بأخرى مستعبدة لولي أمرها دون فهم أو إدراك لواجباتها و ما تقتضيه الحكمة من وراء تولي والدها أو زوجها القوامة عليها .. أما من ألهمها الله - سبحانه و تعالى - بملكة الإطلاع فلا ترى التناقض بين طبيعتها و طبيعة من تولى أمرها من الرجال في مسيرة حياتها .. لأنها ستشكل حجر زاوية في حياة ذلك الرجل بفطرتها السليمة دون ما تصنع أو تكلف .. و هنا مربط الفرس .. فمن كانت تقرأ فلا حاجة لها بكتاب لتطوير الذات .. و من كانت لا تقرأ فلا تدري ما تطوير الذات أصلاً ..
ردحذفأرجوا ألا أكون قد انتهكت خصوصيتك بتعليقي هذا ..
تحياتي ..
منص