ألة شيكاغو الكاتبة


ألة شيكاغو الكاتبة 


يبدو شعور غريب أن ترغب في الكتابة بعد فترة طويلة من الانقطاع

ربما السر اني اشاهد المسلسل الكوري "ألة شيكاغو الكاتبة" أو أنني أشعر بالقليل من التحسن باتجاه نفسي و ثقتي.

الامر صعب أن تعيش في عالم مظلم لفترة طويلة أن تنسى مكان الحروف على لوحة المفاتيح ليس فقط لأني لم أعد أكتب بل لم أعد أحكي مع أحد من مدة طويلة فقط ما أقوم بإرساله و استقباله له علاقة بالدراسة فقط.

أرغب كثيرا أن أكتب رسالة لأحدهم لقد قمت بتنزيل رسائل جبران لأتعلم منه كيفية كتابة الرسائل متى قمت بتنزيلها سأرى التاريخ  .... ها وجدته  3/8/2016  و لم أقرأها حتى الآن.

كانت أيام عصبية، ربما لا ترغب في التحدث الى الناس بسبب أنك تريد التحدث مع شخص معين بحد ذاته أن تمسك يده و ترافقه أو لأنك تريد أن تتحدث بفلسفتك دون الحاجة لشرح ربما!............  لن يقرأها.

يتحرك مؤشر الكمبيوتر "الماوس" بسرعة لقد وضعت سرعته على الحد الأقصى لدرجة عندما أحدهم يحاول تحريكه يتفاجأ بسرعته و أنا أتفاجئ من بطئ مؤشراتهم كيف هذا أنا أريد مؤشر أسرع و كمبيوتر أسرع دائما أريد الاسرع.

أنا حاليا مغرمة بـ جو سانغ ووك لأني شاهدت مسلسل "Birth OF beauty" أفضل ممثل و مسلسل على وجه الأرض رائع مذهل "سوبراشييييي".

من المؤكد الوسامة لدى الرجال وضعت في عقولهم و شخصياتهم بينما يمكن مسخ أشكالهم آه يا "إلاهي" لماذا؟. أما النساء فالطبيعة هي جمالهم هذا ما أؤمن به و أيضا ثقتهم بأنفسهم فمجرد اخلال بالثقة يضيع جمال المرأة و الرجل على حد سواء.

- الله يجعلني من الواثقين الدائمين - آمين.

الأيام القادمة أيام حياة عصيبة كئيبة ليس لدي خيار إلا النجاح وقد أخذت قراري سأنجح لأنه ليس هناك خيار آخر لأني أريد الوصول بسرعة الى المكان المنشود سأؤمن بأني سأصل كما وصلت من قبل بالتأكيد، لن يخيب ظني.

سأعود الى مساءلة كتابة الرسائل حسنا أريد أن أكتب رسالة لكن في الحقيقة ليست لدي أدنى مشاعر لا صداقة و لا حب و لا حتى تقدير أو واجب ما أشعر به طوال الوقت هو الغضب و الاستياء.

الخوف ربما هذا هو ربما نحن نخاف من أشياء حصلت لنا في الماضي و لا نريد تكررها أو أننا نخاف من السعادة لأننا نعتقد أن لا وجود لها هذا ما فكرت فيه عندما قرأت كتاب "التنويم بالإيحاء – ابراهيم الفقي".

أكثر ما أخاف منه هو تكرار أخطاء الماضي، أعرف السبب أو ربما أعرف السبب عدم اهتمامي بالأخرين ربما لموقف حدث في الماضي منذ الصغر، لا أعرف لماذا كل المواقف و على الرغم من أني كنت بعمر التاسعة أو العاشرة إلا أنني أتذكرها و أخاف تكرارها.

الخوف من تكرار الماضي و القول بعقلك لا أريد تكرار أخطأ الماضي تجعله يقوم بردِّة فعل غريبة أو شديدة الحساسية أتعرض لهذا كثيرا.

ما عدت أجامل لا أبتسم عندما لا أرغب بذلك أظهر بأني متضايق عندما أشعر بذلك، أظهر امتعاضي عندما أشعر بذلك.

فليتوقف العالم.

في بعض الأحيان أتحدث و لكن فمي يتحدث و ليس عقلي – مزعج –


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة: أنس شوشان ‏

اصحاب السبت

ذكريات متشابكة #1