أنا والقرآن


أنا والقرآن



حفظ القرآن وقراءة القرآن لها تأثير كبير على حياة المسلم في مواجهة الصعوبات وتحسين نفسه وأخلاقه والثبات عند تقلب القلوب والحيرة.

نحن الآن في عالم متغير حتى ولو كنا نعيش ببلد محافظ نوعا ما بالتقاليد  ليس محافظ دينيا ولكننا نختلط ببشر من جميع الديانات على الانترنت وأيضا مختلف الطوائف الدينية.

مع هذا التعرض تبدأ الكثير من الأسئلة والشكوك بالتدفق وأرى أن قراءة القرآن منذ الصغر وحفظه مساعد كبير لثبات فهو متكأ تستند عليه عند المواجهة السيول حتى ولو ابتعدت عن الاسلام  وتريد البحث بحيادية فإن أيات القرآن الكريم التي تأمر بعدم الكبر عند مواجهة الحقيقة ستكون مطبوعة على قلبك طالما قرأت القرآن بتدبر وهذه من الأخلاق التي اكتسبتها من القرآن.

في البداية في كل مرة أقرأ القرآن وأصل إلى الأيات التي تتحدث عن الذين أعرضوا عن الحقيقة تكبرا وخوفا من فقدان ما لديهم من ميزات أو سلطة أنزعج أتسآءل لماذا هذه الأيات كثيرة في القرآن  أيضا أيات العذاب والنار ولكن الآن أعلم أن هذه الآيات ترسخ في عقل المسلم الأخلاق والقيم  وهي البحث عن الحقيقة والتأكد منها وعدم الأعراض عنها.

لو كنت سأربي انسان فأني سأربي على تكرار القيم فعلا أولا ثم قولا

كانت أمي بالنسبة لي قدوة  فالكثير من الأخلاق اكتسبتها منها. أتذكر أمي كانت دائما ما تكرر حديث "آيات المنافق ثلاث" هذا الحديث إلى يومنا هذا هو أحد المبادئ التي أعيش عليها تكرار الكلام الغير موجه له أثر عميق في نفوسنا.

أيضا تكرار الكلام وعدم النقد هو من أساليب التربية الإيجابية. 




القرآن الكريم

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة: أنس شوشان ‏

اصحاب السبت

ذكريات متشابكة #1