يوميات الامتحانات #الجزء الأول
يوميات الامتحانات
أعتقد أنه من المهم تسجيل هذه الأيام كان يجب علي فعل هذا منذ البداية ولكن الفكرة أتتني مؤخراُ إن المرحلة الجامعية على الرغم من أنها تبدو بطيئة ولكن بعد مدة ستصبح وكأنها كانت يوم، تبقى الذكريات الجيدة والسيئة ولكن هذه المرة قررت تسجيل اليوميات لهذه الأيام حتى تبقى كمذكرة لتذكر تفاصيل هذه المرحلة أفكر بتسجيل الكثير من الأشياء التي أفعلها اليوم، لأرى ربما أتغير في المستقبل ولا يصبح ما أفعله اليوم جزء من حياتي في الغد.
16 مايو
استيقظت عند الساعة 11:30 صباحاُ بسبب الصعوبة في النوم في وقت مبكر وبدأت أعمل منذ استيقاظيعملت على المدونة
ثم درست موادي
وتحدثت مع نفسي كثيرا (هل أنا شخص مجنون حتى أتحدث مع نفسي بشكل يومي أكثر من ساعة؟ لكن هذا السبيل الوحيد أعتقد بأنه يجعلني أركز ربما!)
ها أنا حتى الساعة 4:50 صباحا أعمل على التقارير.
سأتذمر بعد وقت قصير بأنني أهدر وقتي وأنني لا أبذل كل جهدي.
18 مايو
21 مايو
استيقظت الساعة 11:30AM ونمت تقريبا عند 4:00AMواجهت صعوبة في النوم بسبب التوتر والامتحانات النهائية
لذلك استخدمت طريقة التنفس العميق لنوم وأواجه صعوبة في النوم ولا أعرف هل بسبب الضوضاء في المنزل أو بسبب التوتر فاستيقظ من ابسط حركة ولا يمكنني العودة لنوم.
عملت اليوم من الساعة 12:30PM حتى 11:00AM
ما فعلته هو العمل على التقارير وتناولت وجبة واحدة ونظفت الأطباق مرة واحدة وأيضا الصلاة وبعض التمارين الرياضية.
أشعر بأن عقلي توقف عن العمل بسبب الضغط وقلة شرب الماء.
وأيضا أخذت لقطة شاشة وأنا أعدل صورة من أجل التقرير على برنامج فتوشوب وأيضا لا أنسى بأني درست بعض الابحاث لدعم تقرير التجارب وقمت برسم كل المخطاطات لتجربة الميكرويف.
واقول لم يهدأ لها بال حتى فهمت مفاهيم الأساسية لتجارب التي قامت بها وعلى الرغم من هذا هي لم تحفظ شيء من كل الدراسات التي قرأتها ولكنها تعرف بأنها اطلعت على المعلومات.
22 مايو
استيقظت الساعة 11:20AM وبدأت التنظيف من الساعة 12:40PM حتى 2:00PM وقمت بالواجبات الأخرى حتى 3:00PM.يجب ألا أُسميه تقرير بل تحفة فنية على الرغم لدي بعض الأخطاء هنا وهناك ولكن عملت عليهم بجهد كبير لماذا، الاجابة فقط لأني مهووسة او لأنني أحب أن أعمل وأبحث وأن أجرب يعني استمتع بالقيام بالتجارب وقراءة الدراسات عن موضوع التجربة وأحب أن تكون كل الصور التقرير في افضل صورة ممكنة ويكون التقرير نفسه بافضل صورة ممكنة.
فقط تصميم وتعديل الصور لتجربة PLC وحل التمرين عملت عليه من الساعة 3:30PM حتى 10:30PM، ساعة ونصف قضيتها هنا وهناك وباقي الوقت عملت عليه وأخذت صورة أخرى اليوم لتعديلات التي قمت بها باستخدام Adobe photoshop.
للأسف عند الساعة 1:40AM قمت بفتح اليوتيوب لأرى شيء واحد وأغلقه بقيت عليه حتى 3:20AM ولذلك نمت عند 4:00AM من شدة الغضب على نفسي وعلى وقتي الذي ضاع.
23 مايو
لم اتجول بكل الأقسام ولكن حاولت معرفة ماهو متوفر لأنني أحب عندما أتسوق أذهب لأماكن محدودة وهذا السوق الذي دائما ما اذهب إليه ولكنهم قاموا بتوسيعه.
انتهيت من مهامي حتى 4:00PM وعندها بدأت الدراسة حتى 2:00AM. دراسة وبريلاب وعدلت بعض الأخطاء في التقرير على الرغم من أنني لست متأكدة من ان الحل صحيح.
24 مايو
ولكنه ليس جيد من ناحية مراجعة باقي المادة.
25 مايو
أعتقد بأنني استيقظت عند 11:15 صباحا أو قبلها بقليل.عند الساعة 12:30 ظهراً قمت بممارسة الرياضة - بعض التمارين والقفز على الحبل.
وعند 1:00ظهراً بدأت الدراسة حتى الساعة 2:00 صباحاً من يوم 26 مايو بالطبع أخذت فواصل من حين لآخر.
26 مايو
يوم الامتحان.ضبطت المنبه عند الساعة 7:15 صباحا فتحت عيني عند الساعة 7:15 حتى قبل أن يرن المنبه، أحداث الصباح لا تبشر بالخير السيارة تعطلت وكان لدى بابا عمل وانحرق الحجاب 😅 ولذلك لم أملك الوقت الكافي للأكل على الرغم من أنني استيقظت باكرا حتى استطيع الأكل وتداخلت الأمور.
أرجو أن تكون هذه المذكرة منصفة لي، وجدت نفسي أشعر بالارتياح وعدم التوتر عند الدراسة في اليومين الأخيرين قبل الامتحان واختفى شعور القلق الذي صاحبني طيلة الأسبوع لا أعرف لماذا، لكن هل كانت هذه المذكرة إحدى الأسباب، كل مرة عند ما آتي لأنام وأتذكر أنني لم أراجع تلك ولم أنهي تلك أقول لنفسي (잘 했어) - أحسنت عملا - التغلب على الشعور بالذنب الدائم تجربة مهمة، ونادرة في حياتي.
كنت محظوظة بالمعمل هذا الفصل كل الأمور سارت على ما يرام في التجارب لا زال موعد الامتحان، والحمد لله أمدني الله بطاقة كانت كافية للعمل وبدون تعب بالتأكيد حافظت على ممارسة التمارين الرياضية حتى أحتفظ بتوازني الصحي.
سلمى هذه مفروض تشتغل مع شركة اعلانات ع الصور هادوم ،الله يبارك، ربي يوفقك في مسيرتك الدراسية يا سمية
ردحذف