الجزء الثاني: احترام مشاعر الآخرين

احترام مشاعر الآخرين كشخصية أَحْسَبُ نفسي حساسة وهذه صفة سيئة ولكن قوة شخصيتي وثقتي يقللان من هذه الحساسية. ربما!. ذهبت لطلب حقي ولكن عند التحدث شعرت بالاختناق غضبت لكن حاولت أن أجعل صوتي في نبرة هادئة وكشخصية متماسكة على الرغم من التجاهل التام ومعاملتي كَنَكِرة، في ذلك اليوم تعبت كثيرا واليوم الذي يليه يلقي حضرة الدكتور محاضرة "التحطيم" يبدو أن هناك كتاب تَدرسه عندما تحضُّر الماجستير بعنوان "كيف تكون تافهًا وتُحطِّم الآخرين". كمسلمين لا نحسب لكلماتنا حساب لماذا؟ لأننا لا نقرأ القرآن بل نغنّيه لا ننصت له بل نسمعه. الكثير من الأيات التي تتحدث عن الحديث والكلام ويجب الانتباه لما تقوله، الله سبحانه وتعالى أنزل سورة عبس بسبب الأعمى - لا أريد ذكر القصة هنا أو أدلة قرآنية -. كتبت هذه السطور وبدأت أبكي لا أقول أنني لا أرتكب الأخطاء، أرتكب الكثير من الأخطاء خلال اليوم ولكن أريد أن يكون القرآن منهجي وأريد للأخرين أن يعرفوا هذا ويتعلموه. سبحان الله وأنا أكتب الآن اسْتَذْكَرْتُ الكثير من آيات القرآن التي تتحدث عن الاحسان للأخرين والمعاملة الحسنة لأن ...